سياسة
على تلك البقعة الجميلة من الأرض، سوريا، كان للحياة طعم جميل، كان لأهلها نصيب من راحة البال وللأمان مكان في شوارعها. بعد ستة سنوات من حرب لا منطقية، انقسم الناس أطيافاً وأحزاباً، واُلزم الشباب أن يعيش هذا الانقسام رُغما عنه تارك أحلامه هباء الرياح.
استغلت جماعة الدولة الإسلامية المتطرفة سيطرتها على سجن تدمر العسكري وتدميره لأغراضها الدعائية. ولكي نفهم رمزيّة هذه الدعاية، يجب أن ننظر إلى الماضي، وتحديداً إلى الأحداث التي حصلت هناك في صيف عام 1980.
كانت ولاية القصرين التونسية مهمشة منذ عقود والحال فيها لم يتغير حتى بعد ثورة الياسمين. فمازال الفقريتخبطها وتعج مقاهيها بشبابها العاطل عن العمل، وما زاد الطينة بلة تحصن الإرهابيين بجبالها. ويعاني القرويون خاصة القاطنين قرب الجبال من هذا الوضع.
فيما يزداد الوضع سوءاً في حلب، لابد لنا من ذكر وتكريم الشجاعة الفائقة لمتطوعي الدفاع المدني في سوريا، منظمة بحث وإنقاذ من تحت الركام والانقاض.
عن عمر يناهز الـ 81، حقق ميشال عون أخيراً حلمه بأن يصبح رئيساً للبنان. لكنه اضطر الى التخلي عن قيمه للوصول إلى موقع الرئاسة.
بعد مرور أكثر من شهر على انتخاب ميشال عون كرئيس للجمهوريّة اللبنانية وانتهاء أزمة الشغور الرئاسي، يتأمّل اللبنانيون أن يكتمل الأمر بوضع حدّ للشلل السياسي الذي أخذ البلاد رهينة لما يقارب الثلاث سنوات.
لعل من أهم الاحداث المثيرة للريبة بالحرب السورية في الاونة الاخيرة؛ هي عمليات التهجير القسري التي يقوم بها نظام الاسد لنخبة مقاتلي المعارضة السورية باتجاه محافظة ادلب، مركز تجمع أكبر فصائل المعارضة المسلحة "جيش الفتح"