من نحن
تفتح "زينيت" منذ سنة ١٩٩٩، بوابة فريدة على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، أمام القراء في ألمانيا وأوروبا. في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة أحداثاً لها تداعيات عالمية، تعمل "زينيت" على توسيع تغطيتها بإدخال اللغتين الانكليزية والعربية لتكون منصة حوار حية بين الثقافات والمجتمعات، مع التركيز بشكل رئيسي وليس حصري، على منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط والعالم العربي.
استوحت "زينيت" إسمها من لحظة معينة في اليوم، تحديدا عندما تصل الشمس إلى ذروتها. في هذه اللحظة من الزمن، تتقلص الظلال لتضيء ما غطاه الظلام، فتكون لحظة قمة الوضوح، وهذا هو مبدأ "زينيت" في التغطية الصحفية. من خلال انجاز تقارير عميقة ومستقلة وتقديم منصة للحوار والنقاش، تقاوم زينيت الأفكار المسبقة والتعصب ونظريات المؤامرة الشائعة التي تغذي الصراعات والإنشقاقات المجتمعية، وفي نفس الوقت تعمل على رفع الوعي بأهمية العدالة الاجتماعية والمساواة الجنسية والعرقية وحرية تقرير المصير.
تهدف تقارير "زينيت" إلى تحليل المواضيع المعقدة، كما أننا نعمل بإستمرار على تغطية المواضيع المهمة قبل أن تتصدر عناوين الصحف العالمية، ونستمر بتغطيتها حتى بعد أن ينصرف عنها اهتمام العالم.
ومن خلال مقالات معمقة وصور صحفية وفيديوهات وتحاليل، نثبت أنه يمكن التوفيق بين الابداع والصحافة والبلاغة من جهة، والدقة الأكاديمية من جهة أخرى وينتشر كُتّابنا في كامل المنطقة، كما نرحب بالمساهمات الصحفية من مختلف الأطراف والجهات.