سياسة

لعل من أهم الاحداث المثيرة للريبة بالحرب السورية في الاونة الاخيرة؛ هي عمليات التهجير القسري التي يقوم بها نظام الاسد لنخبة مقاتلي المعارضة السورية باتجاه محافظة ادلب، مركز تجمع أكبر فصائل المعارضة المسلحة "جيش الفتح"

إنها قصة تشابك فيها الدين مع الإرهاب والجهاد مع الجنس، ضحيتها هو الجاني في حد ذاته، شاب مراهق يقبع اليوم بين جدران السجن دون حاضر او مستقبل تحاصره ذكريات الماضي البشعة حتى في المنام.

بينما يفر السوريون إلى الأردن أو الى الدول المجاورة حيث يجدون ملجئ يبعدهم عن ويلات الحرب، تواجههم صعوبات في الحصول على عمل أو بدء مشاريعهم الخاصة، وهو ما يدفعهم إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية.