الحياة على متن زورق حربي ليبي

الغطس من المدافع وراجمات الصواريخ

تبدو الحياة على متن سفينة السميدة أشبه بمشهد من حفلة توديع العزوبية، إلّا أنّ طاقمها على خط المواجهة في الحرب ضد الدولة الإسلامية في ليبيا.
الزورق
تعمل سفينة السميدة رسمياً تحت راية خفر السواحل في ليبيا. وأعضاء طاقمها جميعهم من مدينة مصراتة، كما هو الحال بالنسبة لأغلب جنود القوات البرية والجوية الذين طوّقوا مدينة سرت. المصور: سيباستيان بكهاوس
من المزاح إلى الجدية
قد ينقلب الجوّ الجديّ على متن السفينة، بين اللحظة والأخرى، إلى شيء من الفرح. فالعلاقات بين أعضاء الطاقم تتأرجح بين المحبة والكراهية. تراهم تارة يعانقون بعضهم بعضاً ضاحكين وطورًا يتدافعون بخشونةالمصور: سيباستيان بكهاوس لزينيت
القبطان
الكابتن عمر بنراس علي (27 عاماً) مسؤول عن الطاقم المؤلّف من 7 أشخاص. السميدة، استخدمت بشكل دائم في مدينة سرت وقد تلقت أوامر عديدة بإطلاق النار على المستشفيات الميدانية وغرف العمليات ومستودعات الذخيرة الموجودة في المدينة المحتلة من قبل داعش.المصور: سيباستيان بكهاوس لزينيت
تعبئة الصواريخ في الراجمة
يستغرق تحميل الراجمة حوالي الساعة من الوقت وقد تكون هذه المهمة الأكثر إرهاقاً على الإطلاق، حتى بالنسبة لأعضاء الطاقم ذوي الخبرة. يلحق المناخ الرطب الصدأ براجمات الصواريخ فيعلق تقريباً كل صاروخ عند تعبئته.المصور: سيباستيان بكهاوس لزينيت
خط النار
تقترب سفينة السميدة لبعد ميلين بحريين من شاطئ مدينة سرت، ثمّ تسرّع بكامل طاقتها نحو عرض البحر بينما تقصف الراجمة والمدافع المضادة للطيران بصواريخها مواقع الدولة الإسلامية في الوقت عينه. المصور: سيباستيان بكهاوس لزينيت
نجح الهجوم!
ما أن يرى الكابتن بنراس علي دخاناً متصاعداً فوق المدينة حتى يهتف "الله أكبر" بأعلى صوته معلناً بالتالي للطاقم نجاح الهجوم. فيبتهج البحارة قافزين فرحين معانقين بعضهم البعض ومعربين عن امتنانهم لله. المصور: سيباستيان بكهاوس لزينيت
عمل البحّار
ينظّف الطاقم الصواريخ المعدّة للإتجاه نحو مدينة سرت خلال الهجوم المقبل.المصور: سيباستيان بكهاوس لزينيت
وقت الفراغ
حين يعود السلام إلى السفينة، لا يبقى سوى همّ واحد وهو قتل الوقت. يقضي ابراهيم (29 عاماً) وقت فراغه في صيد السمك. إذا نجح في ذلك، ينعم الطاقم بعشاء طازج. المصور: سيباستيان بكهاوس لزينيت
سخف الحرب
يتوارى بدر جندي المدفعية الذي أطلق للتو أعيرته النارية على مدينة سرت من مدفعه المضاد للطيران؛ وأذنه لا تزال تطنّ جراء إطلاق الصواريخ؛ في مطبخ السفينة، بهدوء، لإعداد بعض البطيخ المنعش للطاقم.المصور: سيباستيان بكهاوس لزينيت
بعد انتهاء القتال
وما أن تبرد راجمة الصواريخ حتى يستخدمها الطاقم كمنصة غطس. وتحت نظرات البحارة، يحاول علي، أن يثير إعجاب الطاقم بغطسة "قذيفة المدفع". في لحظات كهذه، تبدو الحرب بعيدة. المصور: سيباستيان بكهاوس لزينيت
غطسة "قذيقة المدفع" من على راجمة الصواريخ
سيباستيان باكهوس هو مصور صحفي وتعلّم فن التصوير بنفسه وسط اضطرابات الربيع العربي في القاهرة. كان على متن سفينة السميدة في تموز/يوليو 2016. نشرت أعماله في جرائد (Die Zeit ،Stern ،Süddeutsche Zeitung ،Vice) وغيرها.المصور: سيباستيان بكهاوس لزينيت
By: 
Sam Alrefaie
Photographies by: 
سيباستيان بكهاوس