على مدى عقودٍ من الاستبداد، كان ادّعاء "العلمانية"، ومايزال، أحد الأدوات التي استخدمها النظام السوري لتسويق حكمه ساعياً للظهور كـ"حامي الأقلّيات" في مواجهة التطرّف الإسلامي، وترويج خدماته كشريك في محاربة الإرهاب، والعمل ضد انتشار الأصولية الإسلامية.
طارق عزيزة
نظام الأسد والعلمانية
بقلم طارق عزيزة
الأزمة السورية والعلويين
بقلم طارق عزيزة
عائلة الأسد التي حكمت سوريا قرابة نصف قرن تنحدر من الطائفة العلوية، مثل الكثير من أهمّ أركان النظام السوري الأمنيين والعسكريين. لذا ليس من المستغرب أن يشغَل العلويون حيّزاً واسعاً من النقاشات العامة خلال سنوات الصراع السوري.