ليبيا
لا يزال عشرات القاصرين والقاصرات من أولاد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في السجون الليبية على الرغم من مطالبة أسرهم بعودتهم.
بينما يأجج السلاح، المورد من الخارج، معارك السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، يتأرجح الطرابلسيون بين الصمود والاستسلام.
نشأ الشباب الليبي في عصر مختلف تماما عن زمان ذويهم، حيث عاشوا نشوة الثورة لينحدروا بعد ذلك إلى سفك الدماء والفوضى.
في مركز المهاجرين الوحيد في تونس، يحاول العشرات من المهاجرين غير الشرعيين للمضي قدماً بعد رحلاتهم المشؤومة عبر ليبيا.
فيما تهدف جهود التخلص من مخلفات الحرب إلى استعادة الأمن في بعض المساحات والأراضي المشتركة لليبيين من جميع أنحاء البلاد. مازالت الألغام والذخائر غير المنفجرة تهدد خطواتهم على الطريق.
الميليشيات الليبية تحكم سيطرتها على حساب الشعب. فهل تستطيع مجموعة إصلاحات جديدة ان تغيّر المعادلة، حيث يعاني الليبيون، في جميع انحاء ليبيا، ماديّاً.
منذ إندلاع الثورة الليبية في عام 2011، أضحت ليبيا ساحة قتال كبيرة متعددة الجبهات، الأمر الذي جعل العمالة المصرية في ليبيا تحت مرمى نيران الخطف والقتل، فقرر بعض منهم البقاء، وبعض آخر قرر العودة إلى مصر. إلا أن البعض عاد وسافر إلى هناك من جديد.
يعبر المصور نادر الغادي، في مشروعه الذي عمل عليه لعدة سنوات، عن المتاعب التي واجهها الصوفيون في طرابلس وما حولها بعد سقوط نظام القذافي.