سوريا
بعد سيطرة "جيش خالد بن الوليد" المرتبط بتنظيم الدولة ازداد تفاقم الوضع المعيشي في حوض اليرموك بدرعا. وزادت اعداد النازحين في منطقة تغيب عنها الإمدادات.
على تلك البقعة الجميلة من الأرض، سوريا، كان للحياة طعم جميل، كان لأهلها نصيب من راحة البال وللأمان مكان في شوارعها. بعد ستة سنوات من حرب لا منطقية، انقسم الناس أطيافاً وأحزاباً، واُلزم الشباب أن يعيش هذا الانقسام رُغما عنه تارك أحلامه هباء الرياح.
فيما يزداد الوضع سوءاً في حلب، لابد لنا من ذكر وتكريم الشجاعة الفائقة لمتطوعي الدفاع المدني في سوريا، منظمة بحث وإنقاذ من تحت الركام والانقاض.
لعل من أهم الاحداث المثيرة للريبة بالحرب السورية في الاونة الاخيرة؛ هي عمليات التهجير القسري التي يقوم بها نظام الاسد لنخبة مقاتلي المعارضة السورية باتجاه محافظة ادلب، مركز تجمع أكبر فصائل المعارضة المسلحة "جيش الفتح"
الطفلة السورية من اصل فلسطيني"ماريا" حظها العاثر وضعها في مرمى قناص عابث، لتبدء رحلة الألم و ألأمل.
بينما يفر السوريون إلى الأردن أو الى الدول المجاورة حيث يجدون ملجئ يبعدهم عن ويلات الحرب، تواجههم صعوبات في الحصول على عمل أو بدء مشاريعهم الخاصة، وهو ما يدفعهم إلى الاعتماد على المساعدات الإنسانية.